السلام عليكم ورحمة الله ان من الأمور الزعجة اليوم كثرة الطلاق حينما فقدنا زوجا يغفر الزلة ويستر العورة ويخاف الله ويرعى حدوده وينسى الأيام الجميلة كثر الطلاق .
كثر الطلاق لما فقدنا الصالحات القانتات الحافظات للغيب عندما أصبحت المرأة صفيقة اللسان طليقة العنان خراجه ولاجة مضيعة للحقوق .
كثر الطلاق لما كثر الحساد وانمامون والواشون والمفرقون كثر الطلاق .
كثر الطلاق لما ساء تدخل الأباء والأمهات وأقارب الزوجين في شؤونهما .
كثر الطلاق وام الفراق والجحيم الذي لا يطاق وتبدد شمل الأسرة وتفرق الأبناء والبنات لا تفزع زوجتك ياعبدالله بالتهديد بالطلاق والتلفظ به في كل حين , تذكر اذا أورد الشيطان عليك خاطر الطلاق تذكر جميل الأخلاق تذكر ما في الأدب في القرب من الرب .
تذكر ما في الصبر من الأجر الجزيل .
تذكر أن زوجتك ان سائتك يوما فقد سرتك أياما , وان أحزنتك عاما خدمتك أعواما تأمل في العوائق السقيمة والنهايه الأليمه , وانظر الى الذرية الضعيفة ما ذنبهم والمرأة تصبر لعل الله أن يهدي زوجها وأن يصلح اعوجاجه .
اللهم أصلح أحوالنا والهمنا رشدنا والسلام عليكم.
هذا ما قاله فضيلة الشيخ : محمد بن صالح المنجد أطال الله في عمره وبارك في علمه وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.